المواطن/ وكالات
اكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن مرض الإيبولا ينتشر بأسرع وتيرة له حتى الآن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد ثمانية أشهر من ظهوره للمرة الأولى.
وظهر خلال الأسبوعين الماضيين عدد قياسي من الحالات الجديدة، ليمثل انتكاسة حادة لجهود التصدي لثاني أكبر تفشي للمرض على الإطلاق، في الوقت الذي أدى فيه العنف الذي تمارسه الميليشيات ,ورفض السكان التعاون مع المسعفين, إلى عرقلة الوصول إلى المناطق المصابة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت قبل أقل من ثلاثة أسابيع احتواء حمى الإيبولا النزفية إلى حد كبير، قائلة إن من الممكن القضاء عليه بحلول سبتمبر، وأشارت إلى أن عدد حالات الإصابة الأسبوعية تراجع إلى نصف ما كان عليه في وقت سابق هذا العام، بلغ نحو 26 حالة.
لكن عدد الإصابات وصل إلى رقم قياسي هو 57 حالة في الأسبوع التالي، ثم قفز إلى 73 الأسبوع الماضي، وفقا لما قاله كريستيان ليندمير المتحدث باسم المنظمة , حيث جرى تسجيل قفزات سابقة في أعداد المصابين بالمرض بنحو 50 حالة أسبوعيا، في أواخر يناير ومنتصف نوفمبر.
وقال ليندمير إن عدم إمكانية الوصول إلى بعض المناطق, بسبب أعمال العنف المستمرة وغياب ثقة السكان ,هما التحديان الأساسيان اللذان يواجهان المنظمة.