المواطن/ خاص
طالب مجلس الأمن الدولي،امس الجمعة، في إعلان صدر بالإجماع ،الأطراف المتحاربة في اليمن، إلى التطبيق الفوري لاتفاق ينص على سحب قواتها من ثلاثة موانئ رئيسية ومخزن رئيسي للحبوب،كما رحب أعضاء المجلس الـ15 بالاتفاق الأخير الذي رعته الأمم المتحدة مؤخرا بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.
وقال مصدر أممي الاثنين الماضي ، إن طرفي النزاع في اليمن توصلا لاتفاق جزئي في مدينة الحديدة (غربي البلاد )، يقضي بسحب قوات الطرفين من بعض مناطق خطوط المواجهات، وانسحاب جزئي من ميناء المدينة الرئيسي ومينائي “راس عيسى، والصليف”.
وبموجب إتفاق السويد، في 17 شباط/فبراير، فإن على المقاتلين الانسحاب خارج الموانئ، وبعيدا عن المناطق التي تعد حيوية لجهود المساعدات الإنسانية في اليمن ،وتقع الموانئ في غرب اليمن تحت سيطرة المتمردين الحوثيين ، كما نص الاتفاق أيضاً على حرية الدخول إلى “صوامع الغلال” في مطاحن البحر الاحمر
ومنذ سبتمبر الماضي، لم يسمح للأمم المتحدة الدخول إلى الصوامع، حيث تشير تقديرات أن المخزون هناك يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص على مدى شهر.
وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن “قلقها من التقارير المتلاحقة عن انتهاكات وقف اطلاق النار” داعياً الأطراف اليمنية إلى انتهاز هذه الفرصة للتقدم نحو السلام المستدام ،عبر ضبط النفس وخفض التوترات واحترام التزامها باتفاق ستوكهولم والمضي إلى الأمام عبر تنفيذه السريع.