المواطن / تعز
أدانت اللجنة المجتمعية في مديرية الشمايتين جنوبي محافظة تعز ، محاولة اغتيال الناطق الرسمي لها ابو بكر القتب ، مساء أمس الجمعة ، واتهمت لجنة التهدئة لمحور تعز بالتنصل عن الايفاء بوعدها بتسليم المتهمين الرئيسيين في جريمة الخميس الماضي .
وقالت اللجنة المجتمعية في بلاغ صحفي لها اليوم السبت ، “استمراراً لنزيف الدم ومخطط قوى الشر والفوضى لمديرية الشمايتين والحجرية ، تعرض المناضل/ابوبكر القتب-الناطق الرسمي للجنة المجتمعية بالشمايتين وعضو لجنة اشرافية اعتصام الحجرية-لمحاولة اغتيال وتصفية مساء يوم امس الجمعة2019/10/11م من قبل احد الملثمين والذي تم منعه من الوصول اليه والي منزله من قبل شباب قرية العفا اصابح”.
وأشارت إلى أنه تأتي هذه الحادثة “بعد مضي ساعات قليلة من حادثتي اغتيال بمدينة التربة استهدفت كلاً من: ابراهيم قاسم محمد ، وعادل عبدالجبارالاشعري…وبعد ثلاثة ايام من تعليق اعتصام جماهيري وشعبي مفتوح بالتربة حاولت تنفيذه اللجنة الاشرافية لاعتصام الحجرية لكنه مُنع بقوة السلاح من قبل قوى امنية ، وبضغط من لجنة التهدئة والتابعه لمحور تعز”.
وحملت اللجنة المجتمعية ، لجنة التهدئة المنبثقة من محور تعز كامل المسؤولية ؛ “كونها لم تقم بدورها الانساني والوطني وبشكل حقيقي وكما هو مطلوب منها؛كونها تنصلت عن الايفاء بوعدها بتسليم المتهمين الرئيسيين في جريمة الخميس الدامي2019/10/3م البشعة خلال اربعة وعشرون ساعة كما وعدت ، والتي استهدفت وفي وضح النهار وباطقم الجيش وبمسلحية وعرباته الشهيدين/أسامة عبدالحكيم الاشعري وأشرف عبدالجبار الذبحاني”.
كما حملت أيضاً “قيادة اللواء٣٥ تنصلها عن تحمل مسؤوليتها الوطنية والانسانية في ملاحقة المجاميع المسلحة والمنفلته ، والتي تمارس جرائمها فتقتل المواطنين وتنشر المسلحين والملثمين والقناصة في ارجاءالتربة والعزل القريبة وفي مسرح عملياتها ، ويذهب البعض منها لتحويل القرى الأمنية لحقل للرماية الحية ، كما حصل بعزلة شرجب الشهر الماضي ، وضبط الامن بالمديرية كون ادارة امن المديرية صارت في حكم الميته بعد احتلالها وتحويلها إلى وكر لإدارة المخططات ضد ابناء الشمايتين وليس حمايتهم”.
وأكدت اللجنة المجتمعية بالشمايتين لابناء الحجرية “ان السكوت على مثل هكذا تصرفات همجية ومجرمة هو انتحار ، ومحاولة انتظار للحرائق حتى تصل إلى قرانا وجوار منازلنا ، وان التحرك الشعبي والرافض لمثل تلك التصرفات صار واجباً وطنياً وانسانياً ملحاً”.