المواطن/ وكالات
قال رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، الثلاثاء، إن تعطيل ميليشيات الحوثي طوال الفترة الماضية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، “يؤكد أنها غير جادة في الجنوح للسلام، وأنها مجرد أدوات لتنفيذ المشروع الإيراني التي تستخدمها كأدوات لتخفيف الضغوط الدولية المفروضة عليها”.
وأشار عبدالملك، خلال لقائه المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن، بيتر سيمنبي، إلى أن اتفاق ستوكهولم مثَلَ اختبارا جديا لنوايا الحوثيين على طريق الوصول إلى سلام دائم وشامل وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وشدد على ضرورة وضع حد والتعامل بحزم مع العراقيل الحوثية المفتعلة أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بما في ذلك الجانب الاقتصادي، لافتا إلى المبادرات والتنازلات التي قدمتها حكومته والتي قال إنها “تقابل بتعنت ورفض حوثي يؤكد إصرارها على تعميق الأزمة الإنسانية التي تسببت بها والمتاجرة بمعاناة المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية”.
وجدد رئيس الحكومة اليمنية، الالتزام بالتوصل إلى حل شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا والمؤيدة دوليا، واستمرار دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي.
وأكد أن ذلك يتطلب بالمقابل من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ممارسة أكبر قدر من الضغوط على الميليشيات الحوثية لتنفيذ القرارات الدولية الملزمة والاتفاقات التي التزمت بها أمام العالم وآخرها في السويد.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، ناقش اللقاء استمرار العراقيل الحوثية والمماطلة والتسويف في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، منذ توقيعه قبل أكثر من عشرة أشهر.
وجدد المبعوث السويدي، التأكيد على استمرار بلاده في بذل كل الجهود الممكنة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وحرصها على تحقيق السلام في اليمن.