ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوتن قوله “لدي تفسيران للهجوم الكيماوي في إدلب الأول هو أن الضربات السورية أصابت مستودعا للأسلحة الكيماوية تابعا للمعارضة.. والتفسير الثاني أن هجوم الغاز مختلق..”.

وكانت روسيا قد أعلنت عقب الهجوم على خان شيخون في 4 أبريل الجاري، إن طائرات للنظام السوري شنت غارات على مستودعات للمعارضة المسلحة ليتين على أثر ذلك أنها تحتوي على مواد كيماوية.

إلا أن الولايات المتحدة كذبت هذه الرواية وقالت إن طائرة للنظام السوري ألقت بغازات سامة على المدينة، وحتى أنها ذهبت أبعد من ذلك حين قالت إنها تحقق في إمكانية ضلوع روسيا في الهجوم الكيمياوي.

وردا على الهجوم، نفذت الولايات المتحدة ليل السادس إلى السابع من أبريل ضربة بصواريخ توماهوك على قاعدة جوية للقوات السورية، تقول الإدارة الأميركية إن الطائرة التي شنت الهجوم الكيمياوي انطلقت منها.

وأثارت الضربة الأميركية غضب روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وقال بوتن، في هذا السياق، إن مستوى الثقة بالعمل مع واشنطن، وخصوصا على المستوى العسكري، لم يتحسن في ولاية الرئيس، دونالد ترامب، مرجحا أنه تراجع.