نقلت مصادر إن عملية نقل الدفعة الثالثة من مهجري حي الوعر في حمصآخر معاقل المعارضة بالمدينة بدأت أمس الجمعة، وتضم ألفي مدني متجهة إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة في محافظة ادلب

ويوم الثلاثاء الماضي وصلت 393 عائلة من مهجري حي الوعر إلى مناطق سيطرة الجيش الحر في ريف حلبالشرقي، وذلك بعد تأجيل خروجهم عدة أيام بسبب معارك ريف حماه  الشمالي.

ويأتي هذا، في إطار اتفاق عُقد بين لجنة مشَكلة من أهالي الحي من جهة والنظام السوري وروسيامن جهة ثانية.

ويقضي الاتفاق بخروج المعارضه السوريه  المسلحهوالأهالي الرافضين للتسوية مع النظام من آخر أحياء المعارضة السورية المسلحة بمدينة حمص إلى كل من إدلب وحلب على دفعات أسبوعية حتى آخر راغب بالخروج، وبعدها يتم تسليم الحي للنظام، على أن تحفظ الشرطة العسكرية الروسية أمن الباقين فيه.

يُذكر أن دفعات الخروج قسمت لأكثر من 15 دفعة يتم توزيعها على ثلاث مناطق (ريف حمص الشمالي وإدلب وجرابلس) وسط تقديرات بأن يصل عدد الراغبين بالخروج لعشرين ألفا بحيث تضم كل دفعة ما بين 1500 وألفيْ شخص.

وكان حي الوعر شهد أعنف الحملات العسكرية مطلع فبراير/شباط الماضي والتي استمرت حتى مطلع الشهر الجاري، واستخدمت فيها قوات النظام سلاح الجو بكثافة لم يشهدها الحي -المعقل الأخير لفصائل المعارضة في مدينة حمص- منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011.