المواطن / متابعة
حيا الحزب الإشتراكي اليمني عمال اليمن والعالم، بمناسبة عيدهم السنوي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، مجدداً دعوته لانهاء الحرب واحلال السلام في اليمن، وان يكون لطبقة العمال الأولوية القصوى بإصلاح أوضاعهم في إطار أي تسوية لإيقاف الحرب.
وفي بيان صادر عن أمانته العامة اليوم الجمعة، ونشره “الاشتراكي نت” الموقع الرسمي للحزب،عبر الحزب الإشتراكي في هذه المناسبة عن “الاسى العميق جراء الاوضاع التي يعيشها الاف العمال حول العالم ممن تقطعت بهم السبل جراء جائحة كورونا ، وحيال ما يعيشه يمننا من أوضاع عصيبة جراء الحرب والكوارث والاوبئة والتي تزيد من فداحة معاناة العمال وعامة الشعب بسبب توقف القطاعات العامة والخاصة وفقدان العمال وظائفهم ورواتبهم والتي لم تكن تفي بالحد الادنى من توفير حياة كريمة لهم واسرهم”.
وجدد دعوته “لإنهاء الحرب واحلال السلام وان يكون لطبقة العمال الاولوية القصوى بإصلاح اوضاعهم في اطار اي تسوية لإيقاف الحرب ومعالجة اثارها، وان يحل العيد القادم في ظروف افضل وقد قطعت بلادنا شوطا كبيرا في اعادة الحياة والاستقرار وقد توقفت طواحين وطبول الحرب”.
وقالت الأمانة العامة في البيان: “ان العمال يمثلون ديناميكية التغيير والبناء، وهم الوهج الذي يشع في اشد الاوقات حلكة وظلاما”، مشيرة إلى أن “الاوضاع العصيبة بسبب الحرب والاوبئة أضرت كثيرا بهذه الطبقة الحية ضمن الاضرار الجسيمة التي ضربت مختلف فئات المجتمع، وبهذا الصدد فإننا في الامانة العامة ندعو الى العودة للعملية السياسية لانقاذ البلد والشعب من تداعيات الحرب واثارها الكارثية”.
وشددت بالقول: “اننا وعلى مدى تاريخنا سنظل ننظر باعتزاز الى نضال العمال لنيل حقوقهم وندعو مختلف المكونات النقابية الى العمل على توحيد العمال والدفاع عن حقوقهم وتطلعاتهم وصولا الى المكانة التي تليق بهم في وطن تسوده الحرية والعدالة والتقدم والاستقرار”.
وختمت البيان بقولها: “تهانينا بذكرى عيد العمال العالمي الذي أصبح يوما خالدا في تاريخ الإنسانية وكفاح الشعوب وقواها المؤمنة بضرورة وضع حد للظلم والإستغلال للطبقة العاملة ولكل الكادحين ممن يصنعون نهضة الشعوب ويؤمنون لها سبل الحياة والعيش الكريم وليبقى عيد العمال رمزا للشرف والكرامة الإنسانية وعنوانا للكفاح ضد الظلم والاستبداد.. وكل عام والجميع بألف خير.”