المواطن / متابعات
قتل وأصيب 5 مدنيين، اليوم الأربعاء، نتيجة انفجار اسطوانة غاز في العاصمة صنعاء.
ووفقاً لموقع “الإشتراكي نت” اكدت مصادر محلية أن اسطوانة غاز انفجرت بمنزل احد المواطنين في حي البليلي بمديرية الصافية، جنوبي العاصمة صنعاء، وأسفر الإنفجار عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين، علاوة على تدمير المنزل.
ولا تزال الأسطوانات التالفة تنافس الحرب في حصد الضحايا فلا يكاد يمر أسبوع لا تستقبل فيه المستشفيات عشرات المصابين جراء تسرب الغاز أو انفجار أسطواناته.
وبحسب مصدر مسئول بالمصنع اليمني لصناعة وصيانة اسطوانات الغاز في تصريحات تلفزيونية، فإنه تتواجد قرابة ثلاثمائة ألف اسطوانة غاز تالفة تتوزع في منازل المواطنين في مناطق سيطرة الانقلابيين أعادتها الشركة اليمنية للغاز إلى السوق المحلية منذ قرابة عامين، بعد تجميعها خلال السنوات 2013- 2014- 2015م من مختلف المحافظات اليمنية ، وصدور محاضر إتلافها ، وبدلاً من أن تصل إلى المصنع سواء للصيانة أو الإتلاف، تم إعادة تداولها بحجة تغطية العجز والتخفيف من أزمة مادة الغاز المنزلي.
وبحسب إحصائيات صادرة عن شركة الغاز بصنعاء في العام 2016م، فانه يوجد ما يزيد عن 12 مليون اسطوانة غير صالحة للاستخدام، نظراً لانتهاء العمر الافتراضي المقدر بـ 15عاما أو لسوء الاستخدام ، وما يزال يتم تداولها في السوق المحلية.
وعلى الرغم من مليارات الريالات التي وردت لشركة الغاز خلال السنوات الماضية التي خصص لها مبلغ في كل مرة تعبئ بها الاسطوانة خلال عمرها الافتراضي لصالح أعمال الصيانة ، إلا أن جماعة الحوثي استحوذت على الميزانية ولم تقم بأعمال الصيانة .