المواطن/ خاص
اعربت الخارجية الأمريكية، عن قلقها البالغ إزاء التقارير الموثوقة عن مواصلة الحوثيين سوء معاملة البهائيين في اليمن إلى حد كبير واحتجازهم تعسفياً وتعذيبهم.
واشارت الى انه قد تم الحكم بالإعدام على القائد البهائي حامد بن حيدرة المعتقل منذ العام 2013 بسبب تهم غير مؤكدة ومزعومة تتعلق بالتجسس والكفر في كانون الثاني/يناير 2018.
واوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها نشرته الثلاثاء، أن الحوثيين رفضوا تقديم أدلة ضده (حيدرة) أو إطلاق سراحه، كما رفضوا مؤخراً إصدار حكم بشأن استئناف في قضيته.
وتشير التقارير إلى تعرض حامد بن حيدرة للتعذيب النفسي والجسدي أثناء احتجازه.
وبحسب بيان الخارجية، فقد استهدف الحوثيون عشرات البهائيين بتهم مشابهة لتلك الموجهة إلى ابن حيدرة وتهم أخرى لا أساس لها تتعلق بالانتماء الديني.
وشددت الخارجية الأمريكية أنه ينبغي أن ينتهي هذا النمط المستمر من التشهير والقمع وسوء المعاملة للبهائيين على أيدي الحوثيين.
ووفقاً للبيان يواجه البهائيون التمييز والاضطهاد يومياً، فيما يسعون إلى ممارسة معتقداتهم في اليمن وأماكن أخرى حول العالم. إن حرية الديانة حق إنساني أساسي ومصدر استقرار للبلدان كافة، وينبغي أن يكون كل شخص في العالم حراً في ممارسة ديانته بدون خوف من الترهيب أو الأعمال الانتقامية.