المواطن/ خاص
قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي كريس مورفي اليوم الأربعاء، أن الكونجرس الأمريكي حرصه على إيجاد حل سلمي في اليمن.
واستعرض مورفي أثناء اجتماع عقده مع سفير اليمن في واشنطن احمد عوض بن مبارك، العلاقات اليمنية الأمريكية والشراكة في مجال مكافحة الاٍرهاب، معبرا عن شكره للسفير بن مبارك لإطلاعه على مجريات الأوضاع في اليمن واستعراض ما تم تحقيقه في المسار التشاوري الذي ترعاه الأمم المتحدة.
من جانبه أنهم السفير بن مبارك طهران انها تعيق التقدم نحو تحقيق أي حل سياسي في اليمن، عبر اتباعها ميليشيات الانقلاب الحوثي، مشيراً إلى التحديات التي تواجه اتفاق ستوكهولم خاصةً ما تمارسه المليشيات الحوثية من مماطلة.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة، عن ضغوطات أممية تمارس على الحكومة الشرعية لتقديم تنازلات في الحديدة (غرب اليمن)، ونقلت ”الشرق الأوسط“ عن مصادر قولها إن ”زيارة غريفيث أمس، إلى العاصمة السعودية الرياض، تأتي محاولة للضغط على الشرعية لتقديم تنازلات بخصوص إدارة الحديدة وموانئها بعد تنفيذ عملية الانتشار وانسحاب الحوثيين منها“.
وأشارت المصادر أن عودة غريفيث للرياض، تأتي ضمن سياق تنفيذه مساعي ”الفرصة الأخيرة“ لإنقاذ اتفاق السويد بين الحكومة والميليشيات الحوثية، مرجحة عودة غريفيث مجدداً إلى صنعاء للقاء قادة الجماعة الحوثية.
واوضحت بأن ”قيادة الشرعية في اليمن أبلغت غريفيث أمس بأنها استنفدت كل خياراتها على صعيد تقديم التنازلات المستمرة من أجل السلام، وأنه لا بديل سوى انصياع الحوثيين لتنفيذ قرار السويد من دون مماطلة أو تسويف أو محاولة تفسير جديدة“.
وذكرت وكالة ”سبأ“ الرسمية، أن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر التقى غريفيث في الرياض، أمس، بحضور وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، ونائب المبعوث الأممي معين شريم لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وجهود إحلال السلام.
ولفتت أن نائب الرئيس أشار إلى العرقلة والتعطيل المستمر من قِبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، ومماطلتها في الانسحاب من الحديدة وسط صمت وعدم اتخاذ أي موقف دولي تجاه هذا التعنت.
تأتي هذه التصريحات بعد تأزم واضح في ملف اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة وملف المعتقلين بين أطراف النزاع اليمني، في ظل استمرار تردي الأوضاع الحياتية في عموم البلاد.