وشاركت في هذا الهجوم على قاعدة التنف في جنوب سوريا، مجموعة من نحو ثلاثين انتحارياً يرتدون سترات ناسفة كانوا يسيرون خلف سيارة مفخخة.

و”دافعت (قوات) التحالف وشركاؤها عن أنفسهم بفتح النار مباشرة على هؤلاء المهاجمين، قبل تدمير الآليات المعادية والمقاتلين المتبقّين بفضل ضربات جوية عدّة للتحالف”، حسبما أوضح التحالف في بيان.

وتختلف قوات المعارضة السورية التي شاركت في هذه العمليات، عن قوات ميليشيا سوريا الديمقراطية التي تنتشر في الشمال السوري.

وقال التحالف في البيان “في جنوب سوريا، تهتم القوات المتطوعة السورية خصوصاً بتطهير صحراء الحماد من عناصر تنظيم داعش، وقد كانت ضرورية للغاية لاحتواء هذا التهديد من جانب التنظيم وللحفاظ على الأمن على طول الحدود الأردنية”.